تشير دراسة لـ«بنك الكويت الوطني» إلى أن متوسط التضخم في مصر سينخفض إلى 19% في العام المالي الحالي.
واقترحت وحدة الأبحاث الوطنية الكويتية الاستمرار التضخم في مصر وسيصل مسارها الهبوطي إلى 25% في المتوسط خلال النصف الثاني من عام 2024، مقارنة بـ 31% في النصف الأول.
قالت وحدة البحوث ببنك الكويت الوطني إن هناك احتمالا قويا بانخفاض معدل التضخم إلى أقل من 24 بالمئة بنهاية العام، مرجحة أن يصل متوسط التضخم في مصر في العام المالي الحالي 2024-2025 إلى 19 بالمئة. %، وهو أقل بكثير من توقعاته السابقة وسط تضخم أقل من المتوقع عقب انخفاض قيمة الجنيه في مارس الماضي، مقارنة بمتوسط تضخم بلغ 34% في السنة المالية المنتهية في يونيو الماضي.
وتابعت في تقرير صدر اليوم الأربعاء 24 يوليو 2024: “مازلنا ننتظر قيام البنك المركزي المصري بتغيير الجدول الزمني المستهدف للتضخم إلى الربع الرابع من عام 2025”، مرجحة الوصول إلى المستوى المستهدف وهو 10%. . يتم تحقيقها وفقا للبيانات الحالية.
وتابعت: “من الواضح أن التضخم واصل اتجاهه الهبوطي خلال الربع الأخير، حيث وصل إلى 29.4% في المتوسط على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 34% في الربع الأول من العام. في ضوء الأثر المخفف لانخفاض قيمة الجنيه المصري وتوافر النقد الأجنبي. وتحسنت الأسعار الأجنبية، مما أدى إلى تحسن المعروض من السلع. ومن ناحية أخرى، فإن معدل الزيادة في متوسط الأسعار. وتباطأ النمو بشكل حاد إلى 0.7% على أساس شهري في الربع الثاني من العام، مقارنة بـ 4.7% في الربع الأول من العام.
وفي أوائل يونيو/حزيران، خفضت الحكومة دعم الخبز، مما أدى إلى ارتفاع سعر الخبز بنسبة 300%، من 0.05 جنيه إلى 0.20 جنيه.
وقال بنك الكويت: إن هذه الزيادة أضافت نحو 1.2% إلى الرقم القياسي لأسعار المستهلك في يونيو، مما أدى إلى ارتفاع المؤشر بشكل عام بنسبة 1.6%، فيما يشكل الخبز المدعوم أقل من 0.5% من سلة الرقم القياسي لأسعار المستهلك.
ونوهت إلى أننا قد نشهد خلال الفترة المقبلة تغيرات على صعيد أسعار الكهرباء والوقود الثابتة/المدعومة، مؤكدة أن تأثيرها على التضخم سيكون محدودا، حيث يمثل الوقود والكهرباء ما يقارب 4% من سلة الرقم القياسي لأسعار المستهلك، وبزيادة 20%. %. ويضيف نحو 0.8% إلى مؤشر أسعار المستهلك.