أخبار

وزير المالية: نواجه الموجة التضخمية في إطار سياسات متكاملة مع البنك المركزي

أكد أحمد كوشوك وزير المالية، أن التقييم الجيد للوضع الاقتصادي يتطلب رؤية موضوعية وتحليلية عالمية لضمان الإدارة المتكاملة والملائمة للتحديات العالمية والإقليمية والمحلية، وأن المجموعة الاقتصادية هي فريق يعمل في تناغم وتناغم. وهي متماسكة ومنفتحة على دراسة كافة القضايا الاقتصادية، وهناك مجموعة وزارية أخرى مسؤولة عن دراسة أفضل سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية.

وأضاف الوزير، ردا على أسئلة الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان النتائج المالية لعام 2023/2024، أننا نتعامل مع الموجة التضخمية في إطار برنامج وسياسات متكاملة بالتنسيق مع المركزي. البنك وجميع أجهزة الدولة، موضحا أن الحكومة ستعمل جاهدة على تعزيز المنافسة القوية والعادلة في السوق المصري، وهو ما سيمكن من توافر السلع والخدمات بكميات مناسبة، وهو ما يصب في مصلحة المواطنين.

وأشار الوزير إلى أن لدينا العديد من البرامج في الموازنة وسنعمل على زيادة كفاءتها وفعاليتها لخدمة ذوي الدخل المنخفض والمتوسط. وسنظهر أكبر قدر من المرونة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وسنسعى جاهدين لمواجهتها. زيادة كفاءة إدارة الاحتياطي في الموازنة، مؤكداً أننا قمنا بتخفيض حجم الدين الخارجي للجهات الميزانية خلال العام السابق، وسنركز في الفترة المقبلة على طرح أدوات تمويلية جديدة في السوق المحلية. التركيز أيضًا على التمويل المرن للمؤسسات المالية، بهدف التطور نحو أدوات وأسواق جديدة.

ووجه الوزير رسائل إيجابية لمجتمع الأعمال، قائلاً: «الأولوية القصوى خلال الفترة المقبلة هي إجراء تطوير شامل للنظام الضريبي لتحقيق تحسن ملموس في جودة الخدمات المقدمة، واستعادة الثقة في عالم الأعمال». وبناء شراكة حقيقية، ونعمل على حزمة متكاملة لحكم وتحسين الخدمات والعلاقات بين المستثمرين وإدارة الضرائب. ومن أجل فتح صفحة جديدة تعتمد على البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة التي تم تحقيقها، سنركز على تطوير الخدمات والإجراءات. بما ينال رضا وتقدير المجتمع الضريبي، لأنهم شركاؤنا. لن نقوم بتقييم أنفسنا وسنعتمد على منظمات متخصصة ومحايدة، لأن الأهم هو رضا الممولين.

وأشار شريف الكيلاني نائب وزير السياسة الضريبية إلى أننا سنركز خلال الفترة المقبلة على تعظيم الجهود لدمج الاقتصاد غير الرسمي بما يسهم في تحقيق العدالة الضريبية والحياد التنافسي، مؤكدا أننا نعمل على تحقيق ذلك. الاستقرار المالي، وتوسيع القاعدة الضريبية، وتحسين العلاقات مع الممولين من خلال تطوير مستوى الخدمات، وتبسيط الإجراءات وأتمتتها.

وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، أن الإيرادات الضريبية في العام المالي الماضي بلغت 1.482 مليار جنيه بزيادة 343 مليار جنيه وبنسبة نمو 30% بفضل أعمال الميكنة وجمع الأموال. كفاءة الإدارة الضريبية، موضحا أن الأنظمة الضريبية الإلكترونية بدأت تساعدنا في إدارة المجتمع الضريبي.

وأضافت أن تطبيق نظام حالة الخطر على الفواتير والإيصالات الإلكترونية ساعد في تقليل الخسارة الضريبية بمقدار 44 مليار جنيه، لافتة إلى أن عدد المستندات المرسلة على نظام الفاتورة الإلكترونية تجاوز مليار مستند بنسبة تقترب من 40 مليونًا. المستندات شهريًا، كما تجاوز عدد الإيصالات الإلكترونية المرسلة منذ بدء تطبيق هذا النظام. النظام المتقدم يحتوي على 590 مليون إيصال، ونهدف إلى استكمال نشر نظام توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والرواتب في ديسمبر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock