ننشر اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 أسعار الذهب في مصر بناء على آخر التطورات في أسواق المعدن الأصفر محليا وعالميا.
وكان آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم على النحو التالي:
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3742 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 3431 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3275 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 2807 جنيهات تقريبًا.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2183 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 1871 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1403 جنيهات تقريبًا.
سعر الجنيه الذهب 26,200 جنيه.
بدأ سعر الذهب كما لو كان على وشك التصحيح، لكنه اكتسب زخمًا في النصف الثاني من الأسبوع، ليصل إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق فوق 2400 دولار. في ظل غياب إصدارات بيانات رفيعة المستوى من الولايات المتحدة وبيانات النمو من الولايات المتحدة. من الممكن أن تؤثر التطورات الصينية والجيوسياسية على تقييم الذهب هذا الأسبوع.
بدأ الذهب الأسبوع الجديد بارتفاع وأغلق أول يومين من التداول في المنطقة الإيجابية. بينما ظل التداول خفيفًا نسبيًا قبيل بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، ظلت مكاسب زوج الذهب/الدولار محدودة.
أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الأربعاء أن التضخم السنوي، الذي يقاس بالتغير في مؤشر أسعار المستهلك، ارتفع إلى 3.5٪ في مارس من 3.2٪ في فبراير. وكان هذا الرقم أعلى من توقعات السوق البالغة 3.4%.
وأظهرت تفاصيل التقرير أن مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع بنسبة 0.4٪ على أساس شهري، كما وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ منتصف نوفمبر، فوق 4.5٪. وارتفع مؤشر الدولار. وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر فوق 105.00 بعد أرقام التضخم، مما أدى إلى تصحيح هبوطي في الذهب.
ارتفعت احتمالية أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو من 40٪ قبل إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلك إلى ما يقرب من 80٪، وفقًا لأداة CME FedWatch.
في المقابل، انخفض زوج الذهب/الدولار XAU/USD بحوالي 1% وسجل خسائر يومية يوم الأربعاء الماضي، لليوم الثاني فقط في الأسبوعين الماضيين.
على الرغم من أن الدولار الأمريكي حافظ على قوته يوم الخميس، إلا أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة سمحت للذهب باستعادة الزخم الصعودي وتعهدت إيران بالرد، وألقت باللوم على إسرائيل في الهجوم على قنصليتها في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر وأثارت المخاوف من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط. .
أبقى البنك المركزي الأوروبي (ECB) أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير بعد اجتماع السياسة في أبريل. نقلاً عن ثلاثة مصادر، ذكرت رويترز يوم الخميس أن صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي يسيرون على الطريق الصحيح لخفض أسعار الفائدة في يونيو.
أظهر الارتفاع الحاد الذي شهده زوج XAU/EUR أن الذهب قد استحوذ على تدفقات رأس المال إلى خارج اليورو ويتم تداول الزوج عند مستوى قياسي فوق 2200 يورو، مرتفعًا بنسبة 9٪ تقريبًا في أبريل بعد زيادة بنسبة 10٪ تقريبًا في مارس.
ومع بحث الأسواق عن ملجأ قبل عطلة نهاية الأسبوع، واصل الذهب ارتفاعه وتجاوز مستوى 2400 دولار. وإلى جانب النفور من المخاطرة، يُنظر إلى مشتريات البنك المركزي على أنها محرك آخر لارتفاع الذهب غير المسبوق.
وقال مجلس الذهب العالمي في تقريره الشهري الذي نشر في بداية الأسبوع: “تشمل الأساسيات الكامنة وراء الانتعاش الحالي المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، واستمرار شراء البنوك المركزية، والطلب المرن على المجوهرات والسبائك والعملات المعدنية”.
ستكون مبيعات التجزئة لشهر مارس هي البيانات الوحيدة البارزة التي سيتم إصدارها في التقويم الاقتصادي الأمريكي الأسبوع المقبل، وعلى أساس شهري، من المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة بنسبة 0.3٪ بعد ارتفاع فبراير بنسبة 0.6٪. وفي حالة ظهور نتيجة سلبية، فإن رد الفعل الفوري قد يؤدي إلى إضعاف طفيف للدولار الأمريكي.
خلال جلسة التداول الآسيوية غدًا الثلاثاء، سيتم مراقبة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الأول عن كثب من قبل المشاركين في السوق. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بمعدل سنوي قدره 5%، بانخفاض عن التوسع البالغ 5.2% المسجل في الربع الأخير من عام 2023.
قد يؤدي رقم الناتج المحلي الإجمالي المخيب للآمال من الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، إلى إثارة المخاوف بشأن نمو المعدن الأصفر وآفاق الطلب ويحد من ارتفاع XAU/USD على المدى القريب.
وفي الوقت نفسه، سيظل المستثمرون يركزون على التطورات الجيوسياسية وقد يؤدي تخفيف الصراع في الشرق الأوسط إلى تصحيح عميق في الذهب. من ناحية أخرى، من المفترض أن يستمر زوج XAU/USD في العثور على الدعم. بيئة سوق خالية من المخاطر، على الرغم من… استمر الدولار الأمريكي في التفوق على منافسيه وسط تزايد التوقعات بتأخير تغيير سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
