البنك الزراعي المصري يبدأ استلام محصول القمح من المزارعين والموردين في 190 موقعًا على مستوى الجمهورية
بدأ البنك الزراعي المصري استقبال بوادر إنتاج القمح المحلي لموسم 2024 مع بدء الحملة الجديدة في 15 أبريل، حيث بدأ البنك في استلام المحصول من المزارعين والموردين في أكثر من 190 موقع تخزين عبارة عن مصانع ومراكز ومصانع. نقاط التجميع موزعة على مستوى الجمهورية طبقاً للأسعار ومواصفات التوريد المعلنة من وزارة التموين.
وعن الاستعدادات للحملة الجديدة، أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، حرص البنك على توفير كافة مقومات نجاح حملة مشتريات القمح وتسهيل عمليات الشراء لصغار المزارعين و الموردين. في إطار جهود البنك الزراعي المصري لزيادة معدلات شراء القمح المحلي لدعم جهود الدولة في الحصول على المحصول الاستراتيجي من القمح وفقا للمواصفات التي حددتها وزارة التموين، في انتظار زيادة كميات القمح وقد حظيت هذه الحملة مقارنة بالمواسم السابقة بفضل الإجراءات التشجيعية والحوافز التي منحتها الدولة لموردي القمح.
وأوضح فاروق، أن البنك الزراعي المصري يستقبل القمح المحلي من المزارعين والموردين نيابة عن الهيئة العامة للتموين السلعي، حيث يمتلك البنك أكبر مساحات تخزينية لاستقبال وتخزين القمح الموزع في قرى ومراكز الجمهورية، مؤكدا أن البنك قام هذا العام بزيادة عدد مواقع التخزين ليصل إلى 190 موقعاً للتخزين بطاقة استيعابية تصل إلى 800 ألف طن تقريباً من القمح خلال الموسم.
وأشار إلى أن البنك يدعم منتجي القمح من خلال زيادة قيمة السلفة الزراعية لمحصول القمح بالتنسيق مع وزارة الزراعة والتي يحصل عليها المزارع بفائدة 5% فقط لتصل إلى 18 ألف جنيه للفدان للري التقليدي. . و21.5 ألف جنيه للري الحديث، لمساعدة الفلاح على تحمل ارتفاع أسعار تكاليف الزراعة ومستلزمات الإنتاج، تطبيقا لاستراتيجية الدولة وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. توفير كافة سبل الدعم للمزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية لخلق مخزون استراتيجي آمن من القمح المحلي بما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد.
وأكد أن البنك الزراعي المصري قام بتطوير نظام متكامل لاستقبال القمح، بهدف التيسير على عملائه من مزارعين وموردين، في توريد محاصيلهم لطاقات البنك التخزينية، بما في ذلك توفير نظام جديد لاستقبال القمح يتم إدارته إلكترونيًا بالكامل من خلال توفير أجهزة “POS” في جميع مواقع التخزين. ومن خلاله سنوفر قاعدة بيانات لحظية تتضمن معلومات عن كل مورد والكمية الموردة ودرجة الفرز وغيرها من البيانات. وسيتم ربطها بشاشات عرض ذكية مرتبطة بالمركز الرئيسي بالشن وجميع فروع البنك بالمحافظات لتصور الكميات الموردة لكل شن ومراقبة أدائها، وذلك بالتعاون مع البورصة المصرية. وبالنسبة للسلع، أشار إلى أن البنك أنشأ غرفة عمليات خاصة لموسم شراء القمح المحلي لمراقبة وتنظيم عمليات الشراء. كما يشارك البنك في تكوين غرفة العمليات المركزية بوزارة التموين.
وأشار إلى أن هذا النظام يقطع شوطا كبيرا في تسهيل الأمر على الموردين، إذ سيتيح لهم صرف القيمة المالية للكميات الموردة نقدا أو عبر حسابه البنكي خلال 24 ساعة، حيث يتيح البنك للموردين فتح حساب المصرفية مجانا لدى البنك الزراعي المصري والحصول على بطاقة بنكية لتسهيل صرف اشتراكاتهم من أي دولة. ماكينة الصراف الآلي أو فرع البنك. كما يسمح البنك للموردين بسداد مستحقاتهم بالوسائل التي يختارونها، مع التأكيد على أن المبالغ المستحقة لهم. سيتم إعفاء الموردين من أي رسوم إدارية أو عمولات بنكية، وسيتم صرفها بالكامل وفقاً لأسعار الشراء والحوافز المعتمدة من الدولة.
علماً بأن جميع طاقات البنك ومواقع تخزينه تستقبل أي كمية من القمح مهما كانت صغيرة، وذلك لتشجيع صغار المزارعين على توريد محصولهم للبنك مباشرة دون وسيط والاستفادة بشكل إضافي من السعر المعلن. ويقوم البنك باستلامها في مراكز ونقاط التجميع في أكياس بلاستيكية لسهولة معالجتها والراحة على العملاء. تجري حالياً عملية إخراج القمح من الحظيرة وقد سمح البنك للمزارع أو المورد بوزنه على ميزان الشاحنات الأقرب إليه، على أن تتم مراجعة الوزن من قبل أمين سر الإسطبل وممثل جمعية قبانة، بالإضافة إلى المرافق الأخرى التي تهدف إلى توفير الجهد والوقت للمزارعين والموردين.
كما استعد البنك لاستقبال الحملة الجديدة قبل بدايتها بتنفيذ خطة شاملة لتجهيز المواقع والمساحات التخزينية لاستقبال موسم توريد القمح والتي تتضمن القيام بعمليات تطهير أرضيات الحظائر وتبخير المخلفات لضمان الحصول على أفضل محصول ممكن . معايير جودة التخزين وتوريد ما يقرب من 5 ملايين كيس خيش جديد (2.5 جنيه) للتغليف، بالإضافة إلى توريد موازين البسكويت وختم الصنج وموازين الطبل بالتعاون مع قسم الختم والموازين ومراجعة كافة إجراءات السلامة والأمن. الإجراءات المتبعة في المواقع المختلفة والتي تهدف إلى ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة حفاظاً على القمح المخزن وسلامة العاملين في هذه المواقع تضاف إلى تدريب المسؤولين عن نظام القمح على أعمال الوزن والفرز. بالتعاون مع الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء.