رئيس إدارة الضرائب: نحن صادقون في فتح صفحة جديدة مع عالم الأعمال والممولين
وقالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية: “تماشياً مع توجيهات وزير المالية بالتواصل المستمر والفعال مع مجتمع الأعمال والمستثمرين، نرحب دائمًا بأي دعوة للقاء الشركاء الناجحين من الممولين. مؤكداً رغبة السلطات في إزالة كافة المعوقات الضريبية وحل كافة المشكلات الضريبية التي تواجه الشركات اليابانية المستثمرة في مصر.
وأضافت خلال الاجتماع المشترك للسفير الياباني وجمعية الأعمال اليابانية (JBA) مع مصلحة الضرائب المصرية: “نحن نستثمر في هذا الاجتماع للتعرف على كافة التحديات التي تواجههم ونعمل على حلها”. ومع إعلان وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية عن مبادرة التيسير الضريبي، فإن رسالتنا للفترة المقبلة هي زيادة وتعزيز الثقة مع المجتمع الضريبي والقضاء على التحديات والمعوقات التي تواجهه. ونعتقد أنه كلما زاد استثمار المستثمر والممول، كلما زادت أنشطتهم وأعمالهم في مصر، وهذا مؤشر نجاح لكل من وزارة المالية وإدارة الضرائب المصرية.
وأوضحت أن الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بدراسة وتحديد التحديات التي يواجهها المستثمرون في مصر فيما يتعلق بالضرائب، وأن هذه هي نقطة البداية لوضع رؤية للتسهيلات التي نقدمها للمستثمرين والمجتمع الضريبي. «نعتزم مخلصين فتح صفحة جديدة مع عالم الأعمال والممولين»، مؤكداً أن حزمة التسهيلات الضريبية تشمل جميع فئات عالم الأعمال سواء كبار الممولين أو الوسائل المالية أو صغار الممولين، موضحاً أن هذه التسهيلات الضريبية المقترحة حالياً لـ الحوار المجتمعي لجمع الآراء والأفكار والمقترحات لأخذها بعين الاعتبار للوصول إلى رؤية مرضية لجميع الأطراف.
ولفتت إلى أن من أهم التسهيلات التي توفرها هذه الحزمة التوسع في نظام فحص العينات ليشمل المراكز الضريبية أيضا، لافتة إلى الرغبة في تخفيف العبء على المكلفين، كما أن الفحص سيعتمد على نظام أخذ العينات حسب درجة الخطورة. الملف الشخصي لدافعي الضرائب.
وأبرزت الدور الهام الذي تقوم به وحدة دعم المستثمرين التابعة مباشرة لمكتب رئيس مصلحة الضرائب والمسؤولة عن إزالة التحديات وحل المشكلات التي يواجهها المستثمرون والممولون في مصر، مؤكدة أنه تم التخطيط لها أيضًا وفقًا للضريبة. برنامج تيسيري لإنشاء وحدة للمشورة المسبقة تكون تابعة أيضاً لرئيس الهيئة. في الواقع، يمكن للمستثمر والممول الجديد أو الحالي الاتصال بهذه الوحدة لمعرفة المعاملة الضريبية الدقيقة لها.
وأوضحت أنه من بين التسهيلات الضريبية المخطط لها، سيتم إجراء بعض التغييرات التشريعية البسيطة التي ستكون في مصلحة مجتمع الأعمال، أبرزها أن غرامات التأخير في السداد في حالة مخالفة الفحص لن تتجاوز الضريبة الأولية.
وأضافت أنه سيكون هناك تحديث مستمر للموقع الإلكتروني للهيئة ليصبح النافذة الرئيسية للهيئة لنشر وإيصال القوانين أو الفتاوى أو التعليمات الصادرة عنها إلى الممولين، مؤكدة أن كل هذه المعلومات سيتم نشرها على الموقع في عدة إصدارات. للمستثمرين الأجانب للاستفادة، مع الإشارة إلى أنه سيتضمن أيضًا إعداد ونشر أدلة تشرح حقوق والتزامات الممولين والمستثمرين عند التعامل مع الهيئة على الموقع الإلكتروني.
وأشارت إلى أنه سيتم توزيع أدلة إرشادية على المراقبين الداخليين لكل نشاط، بهدف توحيد أسس ومبادئ الرقابة على مستوى كافة مكاتب الضرائب بمحافظات الجمهورية المختلفة. أيضا، لتسهيل دافعي الضرائب، والسيطرة. سيتم إصدار ونشر المستندات المطلوبة للفحص، حتى يتمكن دافع الضريبة من تقديمها قبل وقت من الفحص. كما سيتم تشكيل مجلس استشاري للفتوى الضريبية بهدف توحيد الفتاوى الضريبية الصادرة عن الهيئة. كما سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للهيئة.
وأوضحت أننا ندرس منح البطاقة الذهبية للتميز الضريبي للممولين الملتزمين بالقواعد الضريبية، مما سيتيح لهم الحصول على الأولوية في علاقاتهم مع الهيئة من حيث حل المشكلات وتسريع الإجراءات وغيرها.
وأكدت أنه منذ عام 2018، تنفذ إدارة الضرائب المصرية مشروعات التحول الرقمي. واليوم يتم تقديم الإقرار الضريبي إلكترونياً، كما قمنا بتطبيق نظام الفاتورة الإلكترونية ونظام الإيصال الإلكتروني ونظام توحيد الأساسات. ومعايير احتساب الضريبة على الأجور والرواتب. وجاءت هذه المجموعة من التسهيلات الضريبية ليشعر المكلف… بأن التزامه بهذه الأنظمة الإلكترونية كان له الأثر الإيجابي عليه وسهل مهمته في علاقاته مع الوزارة.
وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية: “نعمل على تنفيذ مراجعة المكتب، على اعتبار أن جميع بيانات دافعي الضرائب الموجودة لدى الهيئة هي نتيجة تنفيذ الأنظمة الإلكترونية والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة. وبهذه الطريقة يستطيع الفاحص القيام بعمله. الفحص المكتبي كبديل للفحص الميداني الذي يعتبر مملا بالنسبة للممول.
ومن بين إجراءات التيسير الضريبي، تطوير نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه. ويتميز هذا النظام بأنه يتعامل مع كافة القواعد الضريبية ويقدم تسهيلات فيما يتعلق بالالتزامات الضريبية، مما يعني ذلك. وستكون هناك تسهيلات فيما يتعلق بإقرارات ضريبة الدخل باستخدام نماذج مبسطة. وسيساهم عدد الإقرارات الضريبية، فضلا عن وجود مجموعة من الإعفاءات، في التزام هؤلاء المكلفين بالنظام الرسمي والحصول على العدالة الضريبية لجميع دافعي الضرائب.
وأضافت أنه سيتمكن دافعو الضرائب من تقديم الإقرارات الضريبية المعدلة في حالة حدوث إغفال أو خطأ أو إغفال بيانات لم تكن مدرجة في الإقرار الأصلي دون التعرض لعقوبات، وذلك لسنوات من الفرضيات المحددة التي سيتم الإعلان عنها.
وفي سياق متصل، أعرب السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر، عن امتنانه لرئيس مصلحة الضرائب المصرية وقيادة الهيئة على الاستجابة للدعوة والتعاون المثمر والمساهمة في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن هذا الحدث المشترك تم عقد الاجتماع بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية (ETA) وبالتنسيق مع جمعية الأعمال اليابانية (JBA)، حيث وجه الشكر للأمانة العامة لجمعية الأعمال اليابانية على جهوده في تنظيم هذا الحدث.
وأعرب عن أمله الكبير في أن يساهم هذا اللقاء مع مصلحة الضرائب المصرية في استعراض التحديات التي يواجهها المستثمرون اليابانيون في مصر وإيجاد الحلول لها، وأن يسهم هذا الاجتماع وجلسة المناقشة التي تليها في تحسين بيئة الأعمال والاستثمار في مصر. مصر. للشركات اليابانية ويؤدي إلى مزيد من التقدم في تشجيع الاستثمار بين البلدين.
وجرى اللقاء بحضور رئيس مصلحة الضرائب المصرية الدكتور السيد محمود صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية وسعيد أحمد فؤاد مستشار رئيس الهيئة رجب محروس – مستشار من رئيس الهيئة. الهيئة، والدكتور أشرف الزيات رئيس قطاع التفتيش، وعاطف حمدي رئيس قطاع الجرد والإقرارات رئيس هيئة الشركات المساهمة، وسهير حسن رئيس مركز ضرائب كبار الممولين، وسلوى مراد، رئيس. من الإدارة المركزية لرد الضرائب، ومحمد عبد المنعم كشك نائب رئيس الهيئة، وعفاف إبراهيم نائب رئيس الهيئة، ومصطفى كوش مدير عام المكتب الفني لرئيس الهيئة، كما حضر من الجانب الياباني. . وحضر اللقاء أسانو تاكوجي رئيس جمعية الأعمال اليابانية، وأعضاء جمعية الأعمال اليابانية، وعدد من الشركات اليابانية المستثمرة في مصر.