القطاعات المستثناة من قرار الإغلاق المبكر – الأسماء
وجدد ممثلو القطاعات والنقابات والجمعيات المهنية دعمهم لأي قرار يتم اتخاذه بشأن تحديد جدول فتح وإغلاق المؤسسات والشركات في العاصمة، باستثناء قطاعات السوبرماركت والبقالة والمقاهي والسياحية المطاعم والصيدليات والمخابز والحلويات ودور السينما غير المصنفة.
وشددوا خلال اللقاء الذي عقدته غرفة تجارة عمان اليوم الأحد، على أن عملية تحديد ساعات عمل المنشآت والمحلات التجارية تصب في مصلحة الجميع، وستسهم في خفض تكاليف التشغيل وستنعكس على الحياة الاجتماعية للسكان. التجار وعمالهم، واصفين ذلك بأنه يمثل نقلة نوعية ومظهر حضاري للقطاع التجاري.
وقالوا إن القرار سيكون له آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية إيجابية على الحركة التجارية، وتحفيز القطاع التجاري للتوجه نحو التجارة الإلكترونية والعمل “عن بعد”، كما يدعم التحولات التي تتجه بها المملكة نحو التحول الرقمي.
وشدد المشاركون على ضرورة إعطاء الأولوية لمصالح الاقتصاد الوطني والقطاع التجاري ووضعهما في مقدمة جدول الأعمال، بعيدا عن المصالح الشخصية، مثمنين جهود غرفة تجارة عمان الساعية لخدمة القطاع التجاري، لتسهيل الأمر. عملها وضمان متابعة القضايا التي تهمها.
وطالب المشاركون بأن تكون المخالفات في حال حدوثها واضحة ومتدرجة، على أن لا يتم إغلاق المحلات المشمولة في حال مخالفة القرار.
من جانبه أكد رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق أن تجارة عمان تتبنى كافة القضايا التي تهم القطاع التجاري وتدعم عمله. ولذلك عمل على دراسة مسألة تحديد فتح وإغلاق المحلات التجارية في العاصمة بناء على القرار. مطالب بعض النقابات
وأكد أن تجارة عمان لن تطلب تنفيذ العملية إلا بعد قبول القطاعات التجارية في العاصمة، مبينا أن أمانة عمان الكبرى تجري دراسة لتحديد ساعات عمل المحال التجارية في المناطق السكنية، لغرض تنظيم عملهم بما لا يؤثر على حياة المواطنين.
وحضر اللقاء ممثلو نقابات المكتبات والقرطاسية والملابس والأحذية والأقمشة ومستحضرات التجميل والإكسسوارات والصاغة والمجوهرات وأصحاب صالونات التجميل وتجار الأجهزة الكهربائية وتجار السيارات وتجار الأجهزة المنزلية وتجار الأثاث والقطاعات الطبية والعلمية. قطاع. المواد وتجار ومنتجي المواد الزراعية وتجار الألعاب وجمعية الصرافين وهيئة مستثمري المناطق الحرة.
كما ضم اللقاء ممثلين عن قطاعات الملابس والأحذية والمجوهرات والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والقرطاسية والأثاث والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة عمان.