سعر الدولار اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024 في البنك المركزي المصري
ننشر سعر الدولار اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024 في البنك المركزي المصري، وفقا لآخر تحديثات أسعار الدولار وأسعار الصرف على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.
وجاء سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم على النحو التالي:
الشراء: 47.10 جنيهًا
البيع: 47.24 جنيه
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها يوم الخميس 23 مايو 2024، الإبقاء على أسعار الفائدة على الودائع والقروض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%. ٪، على التوالى. .
كما قرر الإبقاء على أسعار الائتمان والخصم عند 27.75%.
وأكد البنك المركزي المصري أن هذا القرار يعكس آخر التطورات والتوقعات على المستوى العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
وجاء بيان البنك المركزي المصري كما يلي:
وعلى الصعيد العالمي، ظلت آفاق النمو الاقتصادي إيجابية، على الرغم من أن المعدلات المتوقعة كانت أقل من المتوسط التاريخي. وعلى الرغم من تراجع معدلات التضخم العالمية، واصلت البنوك المركزية الكبرى سياساتها النقدية التقييدية لضمان تقارب معدل التضخم نحو مستوياته المستهدفة.
وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للمواد الخام، وخاصة الطاقة، فإن آفاق التغيرات في العرض والطلب على المدى المتوسط لا تزال غير مؤكدة، خاصة وأن العرض لا يزال عرضة للصدمات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية.
وفي الاقتصادات الناشئة، تحسنت آفاق مخاطر الائتمان وسط توقعات بتخفيف السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة.
وعلى المستوى المحلي، سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 2.3% خلال الربع الرابع من عام 2023، حيث سجل النصف الأول من العام المالي 2023/2024 معدل نمو قدره 2.5% مقارنة بـ 4.2% خلال الفترة المقابلة من عام 2023 العام السابق، ويعود هذا التباطؤ إلى تراجع مساهمة القطاع الصناعي في النمو.
أما بالنسبة للربع الأول من عام 2024، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى استمرار ضعف النشاط الاقتصادي، وبالتالي من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام المالي السابق. ومن المتوقع استئناف النشاط الاقتصادي اعتباراً من العام المالي 2024/2025.
واستمرت الضغوط التضخمية في الانخفاض، خاصة مع وصول التضخم الرئيسي والتضخم الأساسي إلى ذروته عند 38.0% في سبتمبر 2023 و41.0% في يونيو 2023، على التوالي.
واستمر الاتجاه الهبوطي للتضخم على الرغم من ارتفاعه غير المتوقع في فبراير 2024، مع انخفاض التضخم الرئيسي والتضخم الأساسي إلى 32.5% و31.8% في أبريل 2024، على التوالي.
وقد ساهم التأثير الإيجابي لفترة الأساس في خفض معدلات التضخم في عام 2024 بسبب فترات التضخم المرتفع في عام 2023. وكان معدل التضخم العام السنوي مدفوعا بشكل رئيسي بمساهمة المنتجات الغذائية منذ ديسمبر 2022، على الرغم من ارتفاع السلع غير الغذائية وقد حد التضخم من التراجع المستمر في تضخم السلع الغذائية منذ نوفمبر 2023.
وتشكل آخر تطورات التضخم منذ الاجتماع الاستثنائي للجنة السياسة النقدية في 6 مارس 2024 مؤشرا مبكرا لعودة معدلات التضخم الشهرية إلى اتجاهها المعتاد قبل مارس 2022.
وتشير التوقعات إلى أن التضخم سيعتدل في عام 2024 مع تراجع الضغوط التضخمية، خاصة أنه بلغ ذروته بالفعل. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم بشكل ملحوظ في النصف الأول من عام 2025 بسبب مزيج من عدة عوامل، بما في ذلك السياسة النقدية التقييدية، وتوحيد سوق الصرف الأجنبي والأثر الإيجابي للفترة المرجعية. بالإضافة إلى ذلك، ستساهم عدة عناصر في تحقيق استقرار الأسعار، بما في ذلك تدفقات كبيرة للاستثمار الأجنبي المباشر، والتحسن الملحوظ في بيئة التمويل الخارجي وتأثيرها الإيجابي على تكوين احتياطيات النقد الأجنبي، بالإضافة إلى تزايد الطلب المحلي والأجنبي على الدولار الأمريكي. – الأصول المقومة. الجنيه المصري. ومن المتوقع أن تؤدي التطورات الأخيرة في سعر الصرف إلى تشديد الظروف النقدية، الأمر الذي سيؤدي إلى استقرار التوقعات التضخمية والحد من توقعات التضخم في المستقبل.
وفي ضوء ما سبق، ومع الأخذ في الاعتبار القرارات السابقة للجنة السياسة النقدية بزيادة أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 800 نقطة أساس خلال الربع الأول من عام 2024، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار الفائدة على سعر الفائدة الأساسي للبنك المركزي دون تغيير هو المناسب. في الفترة الحالية.
وستواصل لجنة السياسة النقدية تقييم تأثير قراراتها على الاقتصاد في ضوء القيود الحالية في الأوضاع النقدية وفي ضوء البيانات الواردة خلال الفترة المقبلة. ومع ذلك، فإن التطور المتوقع للتضخم ينطوي على مخاطر، بما في ذلك التصعيد الحالي للتوترات الجيوسياسية، والظروف المناخية غير المواتية، محليا ودوليا، فضلا عن تدابير ضبط أوضاع المالية العامة.
وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب وتقييم المخاطر المرتبطة بتوقعات التضخم، مشددة على أن الحركة المتوقعة في معدلات عائد السياسة تعتمد على معدلات التضخم المتوقعة وليس على معدلات التضخم الحالية. ولن تتردد اللجنة في استخدام كافة أدوات السياسة النقدية المتاحة للحفاظ على الظروف النقدية التقييدية بهدف خفض معدلات التضخم الشهرية بشكل مستدام وتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.