البنك الدولي يمول مشاريع للأردن بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام
وقع البنك الدولي خلال سنته المالية الماضية أربع اتفاقيات لمشاريع وبرامج حكومية في الأردن بقيمة 1.276 مليار دولار، تعتبر “الأعلى خلال السنوات الخمس الماضية”.
وبحسب بيانات البنك الدولي، تعتبر قيمة المشاريع “الأكبر”، مقارنة بالعام المالي الماضي الذي بلغت فيه قيمة المشاريع 946 مليون دولار، وحتى العام 2022 الذي سجل مشاريع بقيمة 547 مليون دولار. من الدولارات، ومع عام 2021 سجلت مشاريع بقيمة 790 مليون دولار، ومع عام 2020 وقعت مشاريع بقيمة 694 مليون دولار.
وفي إبريل/نيسان الماضي، وافق البنك الدولي على برنامج “الحكومة الرقمية التي يقودها المواطن” في إطار برنامج أدوات التمويل القائمة على النتائج، والممول بقرض قدره 321 مليون دولار ومنحة قدرها 29 مليون دولار من مرفق التمويل الميسر العالمي.
ويهدف البرنامج إلى تحسين تقديم الخدمات العامة وتسريع وتيرة التحول الرقمي. وتم إطلاق البرنامج ليستفيد منه وزارات المالية، والاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، والتعليم والصحة، بالإضافة إلى هيئة الخدمة المدنية والإدارة. .
وفي الشهر نفسه، وافق البنك على مشروع النهوض بالفرص الاقتصادية للمرأة، بتمويل من قرض بقيمة 221 مليون دولار ومنحة بقيمة 5 ملايين دولار من مبادرة الاستثمار في رعاية الطفل في التعليم المبكر.
ويهدف هذا المشروع، الممول من وزارات المالية والتنمية الاجتماعية والعمل، إلى التغلب على المعوقات الرئيسية التي تعيق دخول المرأة إلى سوق العمل واستبقائها.
وفي تموز/يوليو الماضي، وافق البنك الدولي على برنامج “رأس المال البشري” في الأردن، بتمويل بقرض بقيمة 300 مليون دولار، والذي يهدف إلى دعم حوكمة وكفاءة القطاعات الاجتماعية، وضمان نتائج أفضل وأكثر استدامة لجميع الأردنيين وتحسين القدرة على الصمود، بما في ذلك الحماية. الأسر من الآثار السلبية لتغير المناخ.
ويدعم هذا البرنامج، الممول من قبل وزارات المالية والتنمية الاجتماعية والتعليم والصحة والهيئة العامة للضمان الاجتماعي، تقديم خدمات فعالة من حيث التكلفة وموجهة نحو النتائج، ويركز على تعزيز الحوكمة والمساءلة في الإنفاق العام في جميع البلدان. القطاعات الرئيسية، بما في ذلك: التعليم والصحة والمساعدة الاجتماعية.
وفي الشهر نفسه، وافق أيضًا على برنامج تحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية في الأردن – مسار، الممول بقرض بقيمة 393 مليون دولار ومنحة قدرها 7 ملايين دولار من مرفق التمويل الميسر العالمي. ويهدف إلى توفير الأطفال والشباب الأردنيين. بمهارات تتكيف مع سوق العمل والتحول الاقتصادي الجاري على مستوى العالم.
ويتمحور برنامج “مسار” حول 3 محاور رئيسية: تحسين الانتقال من المنزل إلى المدرسة وزيادة الوصول إلى التعليم الأساسي، ثانياً، تحسين الانتقال من المدرسة إلى العمل وتوسيع الوصول إلى التعليم والتدريب المهني والتقني الذي يلبي الاحتياجات سوق العمل، وثالثا تحسين كفاءة نظام التعليم. وإدارة الموارد البشرية. يشتمل برنامج مسار على عنصر المساعدة الفنية وبناء القدرات لدعم الحكومة في تنفيذه، فضلاً عن تنفيذ الإصلاحات الحيوية.
بحلول عام 2029، من المتوقع أن يحقق برنامج مسار إنجازات كبيرة، بما في ذلك تسجيل 25000 طالب إضافي في السنة الثانية من رياض الأطفال، وضمان استيفاء 4200 فصل رياض أطفال للحد الأدنى من معايير الجودة، وتسجيل 150000 طالب في الصفوف من الأول إلى الثالث. كجزء من البرامج المستهدفة لتحسين المهارات الأساسية.
ويهدف برنامج مسار أيضًا إلى تدريب 50 ألف طالب من برامج التعليم والتدريب الفني والمهني المعتمدة في القطاعات ذات الأولوية، والتأكد من تعيين 70% من المعلمين ومديري المدارس وفق النظام الوظيفي العام من خلال آلية جديدة قائمة على المهارات. وسيستفيد البرنامج أيضًا اللاجئين ويساهم في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2024-2026.
في 8 نيسان/أبريل، أطلقت مجموعة البنك الدولي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي إطار الشراكة القُطرية الجديد للأردن للأعوام 2024-2029، حيث يمثل هذا الإطار مرحلة جديدة في الشراكة الوثيقة وطويلة الأمد بين الأردن والأردن. مجموعة البنك الدولي، لدعم النمو الأخضر والشامل وتعزيز خلق فرص العمل، وخاصة للشباب والنساء.
ويضع الإطار النمو الأخضر والشامل في مركز الاهتمام مع التركيز على زيادة وتحسين فرص العمل في القطاع الخاص، لا سيما للشباب والنساء؛ تحسين نتائج رأس المال البشري؛ زيادة القدرة على الصمود والصمود والاستدامة وكذلك الاستثمارات الخضراء. ويؤكد إطار الشراكة الاستراتيجية على أنه لا يمكن تحقيق أي من هذه الأهداف دون المشاركة الاقتصادية الكاملة للنساء والشباب.
المملكة