تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، في ختام أسبوع مضطرب بشكل سلبي، حيث استوعب المستثمرون طوفانًا من المعلومات التي من المرجح أن توجه السياسة النقدية العالمية في المستقبل.
وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2%، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9%، وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.1%.
ويتوج هذا الأسبوع المضطرب الذي أبقى فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لكنه خفض عدد التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة هذا العام من ثلاثة إلى واحد.
ومع ذلك، جاءت أرقام التضخم، سواء أسعار المستهلكين أو أسعار المنتجين، أضعف من المتوقع، مما يشير إلى أن التضخم يهدأ بشكل أسرع من توقعات السوق.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، كما كان متوقعا، لكن المنطقة عانت من اضطرابات سياسية في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي.
رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الخسائر التي مني بها حزب الجبهة الوطنية اليميني بزعامة ماري لوبان، بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في فرنسا.
وسيكون هناك أيضًا تركيز على شركات صناعة السيارات الأوروبية بعد قرار المفوضية الأوروبية بفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة.
