القضاة: تعزيز القطاع الخاص الضامن لمستقبل الاقتصاد الوطني
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، أن تعزيز القطاع الخاص هو الضامن لمستقبل الاقتصاد الوطني.
وأضاف القضاة خلال اجتماعه اليوم الخميس مع مجلس إدارة غرفة تجارة عمان ورؤساء الاتحادات والجمعيات وممثلي القطاعات التجارية في غرفة تجارة الأردن، أن الحكومة كاملة يؤمن بالشراكة. مع القطاع الخاص ومأسسته مما يساهم في تذليل العقبات وتنشيط الاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير القضاة أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام القطاعات الاقتصادية المختلفة للتعرف على أهم التحديات التي تواجهها والعمل على حلها.
وقال إن الحكومة تريد تعزيز الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، وهو ما أكده رئيس الوزراء، ومأسستها، خاصة مع الوزارة وغرفة تجارة الأردن، لمتابعة القضايا التجارية والتجارية قطاع. قطاع الخدمات بشكل مستمر.
وقال القضاة إن الهدف الرئيسي للوزارة هو الدفاع عن القطاع الخاص وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهه، معربين عن أملهم في التغلب على المشاكل الإجرائية في أسرع وقت ممكن.
وأوضح القضاة أنه يجب إعادة النظر في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في بعض جوانبه من أجل تسريع عملية تسريع تحقيقه الذي يعد أحد الأهداف الأساسية للحكومة الحالية وتنفيذ برنامجها، مع الأخذ بعين الاعتبار التعليقات المقدمة من القطاع الخاص حول هذا الموضوع.
وأشار الوزير القضاة إلى أن هناك رؤية واضحة فيما يتعلق بالطرود البريدية وتتوافق مع متطلبات القطاع التجاري فيما يتعلق بالعدالة والإنصاف بين طرفي المعاملة.
من جانبه قال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، إن الاجتماع يأتي في إطار التنسيق مع القطاع العام بشأن القضايا التي تمس قطاعي التجارة والخدمات، مرحبا بالقرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مجال تحفيز الاقتصاد الوطني. اقتصاد.
وأضاف الحاج توفيق أن التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع التجاري هو ركود النشاط التجاري الذي تفاقم بشكل كبير بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مسلطاً الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها، لا سيما تلك المرتبطة بقانون أصحاب الأراضي. والمستأجرين ورسوم السيارات الكهربائية وتعليمات تقديم الشيشة والطرود البريدية والتعليمات المتعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وحبس المدين.
وأكد أن رؤية التحديث الاقتصادي حكومية دولية وتشكل خارطة طريق للأردن خلال السنوات المقبلة، مبينا أنها تتضمن ملاحظات معينة على المحور التجاري.
وشدد الحاج توفيق على ضرورة الحفاظ على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تهم قطاعي التجارة والخدمات، مشددا على أهمية استماع الجهات الحكومية لمطالب القطاع قبل اتخاذ القرارات المتعلقة بهم. عمل.
وطرح رؤساء النقابات والجمعيات وأصحاب العمل وممثلي القطاعات التجارية في غرفة تجارة الأردن العديد من التساؤلات، مؤكدين على ضرورة إنجاز المعاملات التجارية بالسرعة الممكنة وفق رؤية واضحة وعدم تأخيرها تجنباً لزيادة التكاليف والتكاليف. حل المسائل المتعلقة بالملكية الفكرية ومتطلبات المراجعة ورسومها الباهظة.
وسلطوا الضوء على القضايا المتعلقة بتعزيز الرقابة على البيع الإلكتروني على المواقع الإلكترونية والموافقة في السلامة الصحية، مؤكدين أن الإجراءات المتخذة في قطاع السكان هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها تتطلب تسهيلات من البنوك فيما يتعلق بالقروض للمواطنين. بهدف الحصول على العقارات.
وشددوا على ضرورة دفع مساهمات مالية لرواد الأعمال عقب انتهاء المشاريع والمناقصات، وإعادة النظر في قرار استيراد الأجهزة الموفرة للطاقة، وجذب الاستثمارات، وتوحيد الإعفاءات الممنوحة لقطاع الأثاث فيما يتعلق بمدخلات الإنتاج سواء للتصنيع أو أغراض التداول.
وشددوا على ضرورة تسهيل الحصول على تراخيص استيراد ملحقات الألمنيوم، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على تصاريح العمل للعمالة الوافدة، لافتين إلى وجود زيادات مرتبطة بالضرائب الجمركية، وإعادة النظر في حق الملاك والمستأجرين في تنظيم العلاقة بين التاجر وغيرها. وضرورة تنظيم القطاع الزراعي وارتفاع تكاليف تصدير المنتجات الزراعية وتخفيض ضريبة مبيعات الحديد إلى 8% وتنظيم لقاءات متواصلة مع القطاعين الاقتصادي والخدمي لتعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص. القطاعات.
وشددوا على ضرورة فتح أسواق العمل في الخارج بما يساعد على زيادة التحويلات المالية التي تدخل المملكة، وإعادة النظر في نظام المحاماة واسترداد الديون المالية من قطاع الإمدادات الطبية، من بين أمور أخرى.
وسلطوا الضوء على القضايا المتعلقة بتعزيز الرقابة على البيع الإلكتروني على المواقع الإلكترونية والموافقة في السلامة الصحية، مؤكدين أن الإجراءات التي تم اتخاذها في قطاع الإسكان هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن لهذا يحتاجون إلى تسهيلات من البنوك فيما يتعلق قروض المواطنين. هدف.