عبد الخالق: سوق العقارات الأردني جاذب للمستثمرين المغتربين
وأضاف عبد الخليف في حديث إذاعي: “يعتبر سوق العقارات الأردني من الأسواق الصغيرة مقارنة بالأسواق المصرية والسعودية والإماراتية، لكنه يعتبر سوقاً جاذبة للوافدين والمواطنين في دول الخليج العربي البيئة الآمنة والمستقرة والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها المملكة وخاصة في مدينتي جرش وعجلون.
وأكد عبد الخالق أن نشاط السوق العقاري يشهد نشاطا ملحوظا خلال فترة عودة الوافدين من مارس وحتى نهاية أغسطس من كل عام. وهذا النشاط جعل القطاع مرتبطا ارتباطا وثيقا بعودة المغتربين.
وأكد عبد الخالق أنه أعد خطة لزيادة قيمة الاستثمارات في القطاع العقاري من 4 مليارات إلى قيمة تتراوح بين 16 إلى 18 مليار دينار أردني، خاصة بعد تراجع قيمة الاستثمارات العقارية التي انخفضت من 8 مليارات إلى 4 مليارات مؤكداً أنه إذا أتيحت له والعاملين الفرصة في القطاع العقاري فسيتمكنون من تحقيق تغيير نوعي في القطاع سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطنية وسوف تساهم في ذلك.
وتحدث عبد الخالق عن المعوقات التي تواجه القطاع العقاري والتي تتمثل في البيروقراطية الحكومية وتأخر إصدار تصاريح للمستثمرين لتملك العقارات، بالإضافة إلى ضرورة تبسيط وتسريع إجراءات إفراز المعاملات من قبل البلديات للسماح للمستثمرين في القطاع لتنفيذ مشاريع جاذبة للمواطنين والمستثمرين.
وضرب خبير التسويق العقاري عبد الخالق مثال قيام مستثمر بشراء أرض خارج الحدود التنظيمية بمساحة ألف فدان لإقامة مشروع سكني (ج)، لأن المشروع يحتاج إلى فحص. للأراضي التي تتطلب سرعة التنفيذ والإنجاز، حيث يلجأ المواطنون إلى شراء الأراضي البعيدة عن العاصمة عمان. ولأنها أرخص وفي حدود قدرتهم الشرائية، فيمكنهم شرائها بحوالي 50 ألف دينار، وبتكلفة بناء حوالي 60 ألف دينار. وفي هذه الحالة يستطيع المواطن بناء فيلا بكلفة 110.000 دينار.
وتناول عبد الخالق النقاش حول المشاريع العقارية المحفزة، داعيا الحكومة والجهات ذات العلاقة إلى تنفيذ هذه المشاريع وتوفير التمويل الميسر بفوائد منخفضة لإنشائها وتمكين المواطنين من شراء وتملك العقارات في ظل ارتفاع قيمة البنوك. الفوائد على قروض الإسكان مما يؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين.
وطالب عبد الخالق الحكومة بمعالجة البيروقراطية وتبسيط الإجراءات الحكومية وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين والمطورين العقاريين وإعطاء هذا القطاع الأولوية خاصة في ظل تراجع الاستثمارات في القطاع العقاري من 8 مليارات إلى 4 مليارات. مليار دولار، إضافة إلى ضرورة عقد لقاء مع القطاع العقاري والاستماع إلى المختصين والمعنيين للحصول على فكرة واقعية وواقعية عن القطاع العقاري الأردني ومتطلباته لتحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة التي تساهم فيه. نجاح رؤية التحديث الاقتصادي.
وفي نهاية اللقاء، نصح عبد الخالق المواطنين الراغبين في شراء الأراضي بالتوجه إلى المناطق الواقعة على طريق مطار الملكة علياء الدولي، والتي تعتبر بحسب رؤيته كخبير ومطور عقاري ناجحة. فرصة استثمارية.