وفاة “ميمي الشربيني”.. أسطورة ولدت في منطقة جزاء المعلقين
رحل مؤخراً عن عالمنا المعلق الرياضي الشهير ونجم الأهلي السابق ميمي الشربيني عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وأعلن الإعلامي أحمد شوبير الخبر عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث كتب: “وفاة أيقونة المعلق الكبير ميمي الشربيني. إنا لله وإنا إليه راجعون. »
مهنة رياضية مزدحمة
ولد ميمي الشربيني في 26 يوليو 1937، وبدأ مشواره الكروي في نادي القاهرة المصري، حيث جذب انتباه الأندية الكبيرة، لكنه اختار الانضمام للأهلي بعد رفض عرض الزمالك، ليثبت شغفه. للنادي الأحمر .
بدأ مشواره في النادي الأهلي، ليصبح أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي، حيث لعب في مركز الجناح الأيسر إلى جانب محمود الجوهري، وحقق نجاحا ملحوظا في مختلف البطولات.
وسجل الشربيني أكثر من 28 هدفا في 175 مباراة مع الأهلي وفاز بأربعة ألقاب للدوري المصري وثلاث بطولات لكأس مصر والعديد من الألقاب المحلية الأخرى. كما فاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1959 في القاهرة مع المنتخب المصري. . وعرف بسرعته القصوى في الملعب، مما أكسبه لقب “الجيت” من قبل الصحفي الشهير نجيب المستكاوي.
انتقل إلى التعليق الرياضي
بعد اعتزالها كرة القدم، انتقلت ميمي الشربيني إلى مجال التدريب والإعلام الرياضي. درب العديد من الأندية مثل النصر والمنصورة وغزل دمياط، قبل أن ينتقل إلى مجال التعليق الرياضي، حيث أصبح أحد أبرز المعلقين في مصر والعالم العربي. وعرفت ميمي الشربيني بأبياتها الشهيرة وتعليقاتها المميزة التي لا تنسى، مثل “سانتا كلوز الكرة المصرية”، و”مجموعة مهارات يا ابني”، و”سيمفونية كرة القدم تُلعب في الملعب”.
إرث لا ينسى
وظل الشربيني علامة بارزة في مجال التعليق الرياضي حتى بعد اعتزاله عام 2010، حيث ألقى تعليقاته بصوت مميز يعكس حبه لكرة القدم المصرية. كما اشتهر بأقواله التي لا تزال راسخة في أذهان عشاق الرياضة المصرية، مثل “صاروخ عابر للقارات” و”ولادة منطقة الجزاء”.
سيتذكره الجميع كواحد من أعظم المعلقين الذين قدموا للإعلام الرياضي وملعب كرة القدم العديد من اللحظات المميزة التي أصبحت جزءًا من ذاكرة كرة القدم المصرية.